الســــــــــــيرة
الذاتية
أبوبكر يوسف شلابي مواليد مدينة طرابلس
سنة 1936 م ، تربي في أسرة طرابلسية
مكونة من 23 شخص عائلتين
في بيت واحد، كلهم يسكنون
في بيت في *الزنقه الوسطيه*
في شارع الزاوية في مدينة
طرابلس الغرب ، تعلم القرآن
هو واخوه محمود رحمه الله
في "الكتاب" جامع سيدي خليفة
القديم
درس في مدرسة
شارع الزاوية الإبتدائية
سنة 54-1955 م
وتحصل علي شهادة
نقل للتعليم الإعداي
والثانوي في مدرسة طرابلس
الثانوية والمرحلة الإعداية
من سنة55 -1958م والمرحلة الثانوية
من سنة 58 -1961 م
حيث تحصل علي
شهادة الثانوية العامة
للقسم الأدبي من مدرسة
طرابلس الثانوية
في شهر
يونيه 1961 م, كان ترتيبه في
الإمتحان الخامس بعد
المائة بالنسبة لمجموع
الناجحين البالغ عددهم
ب199
كان له الفضل في تأسيس
نادي التحدي بمنطقة شارع
الزاوية سنة 1965م, وترأس النادي
سنة 1967م.، وبعدها إنتقل للجامعة
الليبية بكلية الأداب
والتربية "بنغازي" سنة
1961م
ليختص في دراسة الفلسفة
وعلم الإحتماع مدة 4 سنوات
ولقد عمل في خلال سنوات
الدراسة الجامعية علي
إبراز نشطات موسيقية
وتمثيلية وكان من البارزين
في هذه النشاطات
ولقد
حصل علي شهادة تكريم قبل
تخرجه من الجامعة الليبية
كلية الأداب والتربية
"ببنغازي"
شاكرينه علي مابدله من
إبراز لهذه النشاطات
أثناء دراسته الجامعية و
هذه الرسالة بتوقيع من
عميد كلية الأداب والتربية
عبد المولي دغمان 3- يونيه
1965 م
ومع سنة 1965م , تحصل علي
درجة ليسانس في الفلسفة
وعلم الإجتماع بتقدير
جيدجدآ
وفي تلك الفترة
عمل مدرسآ في مدرسة طرابلس
الثانوية المعروفة
الأن
بمدرسة "علي وريت الثانوية"
ودرس مواد المجتمع والفلسفة
بالمدرسة
من سنة 65-1969م
ورُشح
في 10 مارس سنة 1970م للعمل كمعيد
فـــي قســـم الدراســـات
الإجتماعية
علم الإجتماع
, في كلية المعلمين - الجامعة
الليبية
ولقد شارك في
إنتفاضات الطلبة المختلفة
وشـــارك فــــي مسيرات
كثيرة كـــــان واضحاً
للكثيرين أنذاك بنشاطـــــــه
وحيويته
وكان من بين
خريجين سنة 1965م لكلية الآداب
الذين سمحت لهم ثورة الفاتح
بإكمال دراستهم في الخارج
علي حساب الدولة. وفي سنة
1970م - توجه الفقيد وأسرته
الصغيرة إلي للعاصمة
الأمريكية واشنطن
وبعد
تحصله علي شهادة الماجستير
في الأنثروبولوجيا العامه
من جامعة وشانطن سانت
لويس بولاية ميزوري سنة
1972م ،إلتحق بجامعة ميزوري
بكولومبيا لنيل شهادة
الدكتوراة في الإنثروبولوجيا
الثقافية والتي تحصل
عليها سنة 1977م بعد أن قام
بدراسة حقليه في شرق السودان
لإطروحة الدكتوراة.
وبتحصل
الفقيد علي الشهادة العليا
والدقيقة في هذا التخصص
النادر والفريد فقد تميز
بكونه الأول والوحيد
من أبناء بلده في هذا التخصص
.ولهذا السبب عاد سنة 1977م
مع اسرته المكونة من 5 أفراد
لأرض الوطن للإستقرار
فيها وحباً منه للعمل
فيها ولإفادة أبناء وطنه
وحباً لنشر العلم في كل
مبني تعليمي في البلاد
ومن
ثم عاد للعمل في مجال التدريس
فتم تعينه سنة 78- 1990م رئيساً
بقسم الفلسفة والإجتماع
ومن سنة 90- 2004 م وهو يعمل كعضو
هيئة تدريس لمادة علم
الإنسان لطلاب الدارسة
الجامعية و طلاب الدراسة
العليا بكلية العلوم
الإجتماعية
وبعد 29 سنة
من العطاء العلمي في مجال
التعليم والتدريس تقدم
الفقيد بطلب للتقاعد
الإختياري بتاريخ 1-10-2004م
بسبب حالته الصحيه
وفي
14-2-2006 أٌختير ليكون عضو لتقييم
الانتاج العلمي المقدم
في عضو هيئة التدريس بقسم
الخدمة الاجتماعية للترقيه
لأستاد مشارك
وفي يوم
الأثنين 29-5-2006م الساعة التاسعة
صباحاً إنتقل إلي رحمه
الله عن عمر يناهز ال69 سنة
إثر إرتفاع مفاجئ في الضغط
أذي إلي إنفجار في الدماغ.
فقد كان بصحة جيده قبل
سقوطه المفاجئ ، وكان
موته صدمة للكثيرين من
طلبته وطالباته، ولكن
إنما هي ساعته التي كتبت
له بالموت.فسبحان الله
ولا حول ولا قوة إلا بالله
العلي العظيم
وللفقيد "رحمه
الله" تاريـــخ طويــل
في مجال التعليم فعمره
العملي 29 سنة ، أفاد بعلمه
فئات مختلفة من المجتمع
في لـــيبيــــا وخارجها
وكــــان بـــذلك الأول
والــــــوحيد في هذا
المجال في لــــيبيـــا
الذي قام بتدريس هذه المادة
في معاهــد الخدمـــــة
الإجتماعية و في كـــلية
التربية والأداب ســـابقاً
وفي كــــلية العلوم
الإجتماعية و كـــلية
التربية - ناصر
ولم يتوقف
عطائه عند عمر معــين
فقد تفرغ لطلبة الماجستير
بعد تقاعـــده عن التعليم
في الفصول الدراسية بكلية
التربية و إشترك في عضويات
لجان كثيرة في المجتمع
وشارك في دراسات كثيرة
تخص هــــذا البلد وتحصل
علي شهادات شـــكـــرٍ
وتقدـــــير كثيرة لمشاركته
الفعالة في النشاطــــات
الاجتماعية والثقافية
والعـــلــمية المختلفة
كما
ان للفقيد كتبٌ ومقالاتٌ
كثيرة.كــمــا عمل في
مجالات إجتماعية كثيرة
و عمل كعضو مهم ورئيسي
لذي المركز القومي للبحوث
العلميه وعمل كعضو فعال
في مجالات إجتماعيه مهمة
في المجتمع و نشر الطبعه
الأولي لكتاب المدخل
لعلم الإنسان و مات وهو
بإنتظار نشر
الطبعة الثانية
من هذا الكتاب
بفضل الله لـــذي
الفقيد أبناء كثرُ وبنات
كثيرات أحبوه لطيبته
و حنانه ولأنه من أولئك
القلائل الذين يسعون
لعمل الخير ومساعدة الطلبة
والطلبات و مساعدة الجميع
بدون مقابل